لماذا يحلم الجميع بأن يصبحوا أكثر نشاطا؟

تعتمد فعالية الجهاز العصبي على كمية التيار المتدفق عبره.

العواطف هي مؤشر على كمية التيار الكهربائي الذي يصل إلى الدماغ. لذلك، هناك علاقة مباشرة بين الطاقة والعواطف.

نتيجة للإصابات والأمراض، ينشأ عدد كبير من مناطق المسالك العصبية ذات المقاومة الكهربائية العالية. يصبح عدد النبضات الكهربائية التي تولدها المستقبلات غير كاف.

يعاني الدماغ من نقص الطاقة. يبدو الأمر وكأنه التعب والدمار والكسل.

من خلال فهم ذلك بشكل حدسي، فإننا نسعى جاهدين لبذل كل ما في وسعنا لاستعادة طاقتنا. جميع طرق التحفيز النفسي المعروفة موجودة لهذا السبب فقط.

لكن عيب هذه الأساليب هو أنه بعد زيادة مستوى طاقتك وأدائك بشكل مؤقت، فإنها تؤدي حتماً إلى إرهاق جهازك العصبي. يمكنك الحصول على هذه الطاقة عن طريق الائتمان، والذي تسدده بصحتك.

العلاج النفسي بالأجهزة “التنفيس السمعي” ليس لديه هذا العيب. أنه يقلل من مقاومة الألياف العصبية.

ونتيجة لذلك، فإن الطاقة التي تنتجها مستقبلاتك في حالة الهدوء تصبح أكثر من كافية. لم تعد بحاجة إلى المنشطات الاصطناعية والسامة.